1392 [ ص: 424 ] 44 - باب: الزكاة على الأقارب وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: [انظر: 1466] . "له أجران أجر القرابة، والصدقة".
1461 - حدثنا أخبرنا عبد الله بن يوسف، عن مالك، أنه سمع إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة - رضي الله عنه - يقول: أنس بن مالك أكثر أبو طلحة الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال فلما أنزلت هذه الآية: أنس: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران: 92] قام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله. إن الله تبارك وتعالى يقول أبو طلحة لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [آل عمران: 92] وإن أحب أموالي إلى بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله. قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين". فقال بخ، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، أفعل يا رسول الله. فقسمها أبو طلحة: في أقاربه وبني عمه. أبو طلحة كان
تابعه روح. وقال يحيى بن يحيى وإسماعيل عن : "رايح". [2318، 2752، 2758، 2769، 4554، 4555، 5611 - مسلم: 998 - فتح: 3 \ 325] . مالك