الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1009 660 - (1006) - (1 \ 123) عن nindex.php?page=showalam&ids=12691محمد بن الحنفية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=8أبيه ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=681802قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=treesubj&link=28328_1584_237_1335_1527_33123مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم".
[ ص: 6 ] * قوله : nindex.php?page=treesubj&link=237 "مفتاح الصلاة الطهور" : الظاهر أن المراد : الفعل ، فهو - بضم الطاء - ، أو - الفتح - إن جوز الفتح في الفعل ، وقيل : يجوز الفتح على أن المراد الآلة ; أي : الماء أو التراب ; لأن الفعل لا يتأتى إلا بالآلة .
قلت : هو غير مناسب لما بعده .
* "وتحريمها" : أي : تحريم ما حرم فيها من الأفعال ، وكذا .
* "تحليلها" : أي : تحليل ما حل خارجها من الأفعال ، فالإضافة لأدنى ملابسة ، وليست إضافة إلى المفعول ; لفساد المعنى .
والمراد بالتحريم والتحليل المحرم والمحلل على إطلاق المصدر بمعنى الفاعل مجازا ، ثم اعتبار التكبير والتسليم محرما ومحللا مجاز ، وإلا فالمحرم والمحلل هو الله - تعالى - ، والله - تعالى - أعلم .
والحديث قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث سفيان بهذا السند ، وقال : هو أصح شيء في هذا الباب وأحسن ، وعبد الله بن محمد صادق ، وقد تكلم فيه من قبل حفظه ، إلا أن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره كانوا يحتجون به .