الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
2108 1236 - (2107) - (1 \ 236) عن ابن عباس ، قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأديان أحب إلى الله ؟ قال : "الحنيفية السمحة " .

التالي السابق


* قوله : "الحنيفية " : أي : الملة المنسوبة إلى إبراهيم ، يريد : دين الإسلام الذي بعث به نبينا - عليه الصلاة والسلام - ; فإنه يشارك دين إبراهيم في كثير من

[ ص: 362 ] الفروع ، مع الاتحاد في الأصول ، فلذلك ينسب إلى إبراهيم ، والحنيف عند العرب : من كان على دين إبراهيم - على نبينا وعليه الصلاة والسلام - .

* "السمحة " : - بفتح سين وسكون ميم - ; أي : التي تسهل على النفوس ، لا كالرهبانية الشاقة عليها .

وفي "المجمع " : فيه ابن إسحاق ، وهو مدلس ، ولم يصرح بالسماع .

* * *




الخدمات العلمية