16777 7444 - (17228) - (4\136 - 137) عن حدثنا سفيان بن عيينة، أبو الزعراء عمرو بن عمرو، عن عمه أبي الأحوص، عن أبيه، قال: سفيان بكلمة لم أفهمها - وتقول: بحيرة الله ؟ فساعد الله أشد، وموساه أحد، ولو شاء أن يأتيك بها صرما أتاك ". قلت: إلى ما تدعو؟ قال: " إلى الله وإلى الرحم ". قلت: يأتيني الرجل من بني عمي، فأحلف أن لا أعطيه ثم أعطيه؟ قال: " أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يطيعك ولا يخونك ولا يكذبك، والآخر يخونك ويكذبك؟ " قال: قلت: لا، بل الذي لا يخونني، ولا يكذبني، ويصدقني الحديث أحب إلي. قال: " كذاكم أنتم عند ربكم - عز وجل فكفر عن يمينك، وأت الذي هو خير، - " . أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فصعد في النظر، وصوب، وقال: " أرب إبل أنت أو رب غنم؟ " قال: من كل قد آتاني الله، فأكثر وأطيب، قال: " فتنتجها وافية أعينها وآذانها، فتجدع هذه، فتقول صرما - ثم تكلم