الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
16855 [ ص: 184 ] 7481 - (17306) - (4\145) عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر الجهني، nindex.php?page=hadith&LINKID=697513أن أخته نذرت أن تمشي حافية غير مختمرة، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " nindex.php?page=treesubj&link=4226_29711_4181_4222إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا، مرها فلتختمر، ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام " .
* قوله : "غير مختمرة": أي: غير ساترة رأسها بالخمار، وقد أمرها بالاختمار والاستتار; لأن تركه معصية لا نذر فيه، وأما الأمر بالصوم، فمبني على أن كفارة النذر بمعصية كفارة اليمين، وأما nindex.php?page=treesubj&link=4169النذر بالمشي حافيا، فصحيح كما سبق، وقد سبق توجيه الأمر بتركه، والله تعالى أعلم .
* "بشقاء": - بفتح الشين والمد - ; أي: تعب، ومعنى "لا يصنع به. . . إلخ": أن التعب إذا كثر، فلا قبول له عند الله; لأنه أمر بالتوسط .