* قَوْلُهُ : "اكْفِنِي أَوَّلَ النَّهَارِ": اسْتِعْمَالُ الْكِفَايَةِ لِلْمُشَاكَلَةِ بِمَا بَعْدَهُ، أَوْ لِتَشْبِيهِ الطَّلَبِ عَلَى وَجْهِ النَّدْبِ أَوِ الْوُجُوبِ بِثُبُوتِ الْحَاجَةِ، وَتَشْبِيهِ إِتْيَانِ الْمَطْلُوبِ بِقَضَائِهَا، فَأَطْلَقَ عَلَيْهِ الْكِفَايَةَ .

* "بِأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ": ، قِيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا: فَرْضُ الصُّبْحِ، وَرَكْعَتَا الْفَجْرِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ بِهَا: صَلَاةُ الضُّحَى، وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَصَنِيعُ nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبِي دَاوُدَ وَغَيْرِهِ فِي "السُّنَنِ " .

* "بِهِنَّ ": بِجَزَائِهِنَّ، قِيلَ: يُحْتَمَلُ أَنْ يُرَادَ: كِفَايَتُهُ مِنَ الْآفَاتِ وَالْحَوَادِثِ الضَّارَّةِ، وَأَنْ يُرَادَ: حِفْظُهُ مِنَ الذُّنُوبِ، أَوِ الْعَفْوِ عَمَّا وَقَعَ مِنْهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ، أَوْ أَعَمُّ مِنْ ذَلِكَ، وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .

* * *