17819 7877 - (18283) - (4 \ 259 - 0 26) عن همام، حدثنا عطاء بن السائب، قال: كان أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى، رأيت شيخا أبيض الرأس واللحية على حمار، وهو يتبع جنازة، فسمعته يقول: حدثني فلان بن فلان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه " قال: فأكب القوم يبكون، فقال: " ما يبكيكم؟ " فقالوا: إنا نكره الموت، قال: " ليس ذلك، ولكنه إذا حضر: فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنت نعيم [الواقعة: 88 - 89] فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله، والله للقائه أحب وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم [الواقعة: 92 - 93] " قال عطاء وفي [ ص: 28 ] قراءة ابن مسعود: " ثم تصلية جحيم، فإذا، بشر بذلك يكره لقاء الله، والله للقائه أكره ".

17819 7877 - (18283) - (4 \ 259 - 0 26) عَنْ هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، قَالَ: كَانَ أَوَّلُ يَوْمٍ عَرَفْتُ فِيهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، رَأَيْتُ شَيْخًا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ عَلَى حِمَارٍ، وَهُوَ يَتْبَعُ جِنَازَةً، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنِي فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ. وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ " قَالَ: فَأَكَبَّ الْقَوْمُ يَبْكُونَ، فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكُمْ؟ " فَقَالُوا: إِنَّا نَكْرَهُ الْمَوْتَ، قَالَ: " لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّهُ إِذَا حَضَرَ: فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ [الْوَاقِعَةِ: 88 - 89] فَإِذَا بُشِّرَ بِذَلِكَ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ، وَاللَّهُ لِلِقَائِهِ أَحَبُّ وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ [الْوَاقِعَةِ: 92 - 93] " قَالَ عَطَاءٌ وَفِي [ ص: 28 ] قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " ثُمَّ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ، فَإِذَا، بُشِّرَ بِذَلِكَ يَكْرَهُ لِقَاءَ اللَّهِ، وَاللَّهُ لِلِقَائِهِ أَكْرَهُ ".