19139 8412 - (19636) - (4 \ 406) عن أن الحسن، أسيد بن المتشمس قال: من أبي موسى أصبهان فتعجلنا، وجاءت عقيلة فقال ألا فتى ينزل كنته؟ قال:، يعني أمة أبو موسى: فقلت: بلى. فأدنيتها من شجرة فأنزلتها، ثم جئت فقعدت مع القوم. فقال: ألا أحدثكم حديثا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثناه فقلنا: بلى يرحمك الله. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا " أن الأشعري، قيل: وما الهرج؟ قال: "الكذب والقتل". قالوا: أكثر مما نقتل الآن. قال: " إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكنه قتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره، ويقتل أخاه، ويقتل عمه، ويقتل ابن عمه ". قالوا: سبحان الله ومعنا عقولنا ؟ قال: " لا. إلا أنه ينزع عقول أهل ذاكم الزمان حتى يحسب أحدكم أنه على شيء وليس على شيء " والذي نفس محمد بيده لقد خشيت أن تدركني وإياكم تلك الأمور، وما أجد لي ولكم منها مخرجا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن نخرج منها كما دخلناها، لم نحدث فيها شيئا. بين يدي الساعة الهرج ". أقبلنا مع