1753 987 - (1750) - (1 \ 204) عن قال : عبد الله بن جعفر ، فإن قتل زيد بن حارثة " زيد أو استشهد ، فأميركم جعفر ، فإن قتل أو استشهد ، فأميركم فلقوا العدو ، فأخذ الراية عبد الله بن رواحة " ، زيد ، فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية جعفر ، فقاتل حتى قتل ، ثم أخذها فقاتل حتى قتل ، ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة ، ففتح الله خالد بن الوليد ،
[ ص: 226 ] عليه ، وأتى خبرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فخرج إلى الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : " زيدا أخذ الراية ، فقاتل حتى قتل - أو استشهد - ، ثم أخذ الراية بعده إن إخوانكم لقوا العدو ، وإن فقاتل حتى قتل - أو استشهد - ، ثم أخذ الراية جعفر بن أبي طالب ، فقاتل حتى قتل - أو استشهد - ، ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله عبد الله بن رواحة ، ففتح الله عليه " ، فأمهل ، ثم أمهل آل خالد بن الوليد ، جعفر ثلاثا أن يأتيهم ، ثم أتاهم ، فقال : "لا تبكوا على أخي بعد اليوم ، ادعوا إلي ابني أخي" قال : فجيء بنا كأنا أفرخ ، فقال : "ادعوا لي الحلاق " ، فجيء بالحلاق ، فحلق رؤوسنا ، ثم قال : "أما محمد ، فشبيه عمنا أبي طالب ، وأما عبد الله ، فشبيه خلقي وخلقي " ، ثم أخذ بيدي ، فأشالها ، فقال : "اللهم اخلف جعفرا في أهله ، وبارك لعبد الله في صفقة يمينه " ، قالها ثلاث مرات . قال : فجاءت أمنا ، فذكرت له يتمنا ، وجعلت تفرح له ، فقال : "العيلة تخافين عليهم ، وأنا وليهم في الدنيا والآخرة ؟ ! " . بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا استعمل عليهم