23209 10093 - (23721) - (5\439) عن عمرو بن أبي قرة الكندي، قال: أخته فأبى، وتزوج مولاة له يقال لها: سلمان بقيرة، قال: فبلغ أبا قرة أنه كان بين سلمان، وحذيفة شيء، فأتاه يطلبه، فأخبر أنه في مبقلة له، فتوجه إليه فلقيه معه زبيل فيه بقل، قد أدخل عصاه في عروة الزبيل، وهو على عاتقه، قال: أبا عبد الله: ما كان بينك وبين قال: يقول حذيفة؟ سلمان: وكان الإنسان عجولا [الإسراء: 11] فانطلقا حتى أتيا دار فدخل سلمان الدار، فقال: السلام عليكم، ثم أذن فإذا نمط موضوع على باب، وعند رأسه لبنات، وإذا قرطان، فقال: اجلس على فراش مولاتك الذي تمهد لنفسها قال: ثم أنشأ يحدثه قال: [ ص: 23 ] إن سلمان كان يحدث بأشياء يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غضبه لأقوام، فأسأل عنها؟ فأقول: حذيفة أعلم بما يقول، وأكره أن يكون ضغائن بين أقوام، فأتي حذيفة فقيل له: إن حذيفة لا يصدقك ولا يكذبك بما تقول، فجاءني سلمان فقال: يا حذيفة سلمان ابن أم سلمان قلت: يا حذيفة ابن أم حذيفة لتنتهين أو لأكتبن إلى فلما خوفته عمر تركني، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ولد بعمر آدم أنا، فأيما عبد مؤمن لعنته لعنة، أو سببته سبة في غير كنهه، فاجعلها عليه صلاة ". عرض أبي على