23280 10121 - (23792) - (5\453 - 454) عن قال: أبي الطفيل، تبوك أمر مناديا فنادى: إن رسول الله أخذ العقبة، فلا يأخذها أحد، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده ويسوق به حذيفة إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل، غشوا عمار وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقبل عمارا يضرب وجوه الرواحل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمار قد، قد " حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع لحذيفة: " فقال: " يا عمار، هل عرفت القوم؟ " فقال: قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال: " هل تدري ما أرادوا؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال: " أرادوا أن ينفروا برسول الله صلى الله عليه وسلم فيطرحوه " قال: فسأل عمار، رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: نشدتك بالله، كم تعلم كان أصحاب عمار العقبة فقال: أربعة عشر فقال: إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر، فعذر رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ثلاثة قالوا: والله ما سمعنا منادي رسول الله، وما علمنا ما أراد القوم، فقال أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد قال عمار: الوليد: وذكر في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس: وذكر له: أن في الماء قلة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى: " أبو الطفيل فورده رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد رهطا قد وردوه قبله، فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ". أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة