23352 10161 - (23864) - (6\9) عن قال: قال عكرمة، صلى الله عليه وسلم: كنت غلاما أبو رافع: مولى رسول الله وكان الإسلام قد دخلنا، فأسلمت وأسلمت للعباس بن عبد المطلب، وكان أم الفضل، قد أسلم، ولكنه كان يهاب قومه، [ ص: 89 ] فكان يكتم إسلامه، وكان العباس أبو لهب عدو الله قد تخلف عن بدر، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك كانوا صنعوا، لم يتخلف رجل إلا بعث مكانه رجلا، فلما جاءنا الخبر كبته الله وأخزاه، ووجدنا في أنفسنا قوة، فذكر الحديث ومن هذا الموضوع في كتاب مرسل ليس فيه إسناد، وقال فيه: أخو يعقوب بني سالم بن عوف قال: وكان في الأسارى أبو وداعة بن صبيرة السهمي، بمكة ابنا كيسا تاجرا، ذا مال، لكأنكم به قد جاءني في فداء أبيه "، وقد قالت إن له قريش: لا تعجلوا بفداء أساراكم، لا يتأرب عليكم محمد وأصحابه، فقال المطلب بن أبي وداعة: صدقتم فافعلوا، وانسل من الليل، فقدم المدينة، وأخذ أباه بأربعة آلاف درهم، فانطلق به، وقدم مكرز بن حفص بن الأخيف في فداء وكان الذي أسره سهيل بن عمرو مالك بن الدخشن أخو بني مالك بن عوف. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "