23405 10181 - (23922) - (6\15) عن ابن عمر: لأسامة بن زيد، فأناخ، يعني بالكعبة، ثم دعا [ ص: 104 ] بالمفتاح، فذهب يأتيه به، فأبت أمه أن تعطيه، فقال: لتعطينه أو يخرج بالسيف من صلبي، فدفعته إليه، ففتح الباب فدخل ومعه عثمان بن طلحة بلال وعثمان وأسامة فأجافوا الباب عليهم مليا، قال وكنت رجلا شابا قويا فبادرت الناس فبدرتهم، فوجدت ابن عمر: قائما على الباب، فقلت: بلالا ونسيت أن أسأله كم صلى؟ أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: " بين العمودين المقدمين "، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو على ناقة