23541 10253 - (24061) - (6\34) عن قالت: عائشة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي، فأذن له، فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على ميمونة، وعلى رجل آخر، ورجلاه تخطان في الأرض، وقال العباس، عبيد الله: فقال أتدري من ذلك الرجل؟ هو ابن عباس: ولكن علي بن أبي طالب، لا تطيب له نفسا، قال عائشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وهو في بيت الزهري: ميمونة لعبد الله بن زمعة: " مر الناس فليصلوا" فلقي فقال: يا عمر بن الخطاب صل بالناس، فصلى بهم، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه، وكان جهير الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أليس هذا صوت عمر، قالوا: بلى، قال: " يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنون، مروا أبا بكر فليصل بالناس" قال عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة إنه لما دخل بيت عائشة قال: " مروا عمر؟" فليصل بالناس " قالت أبا بكر يا رسول الله، إن عائشة: رجل رقيق لا يملك دمعه، وإنه إذا قرأ القرآن بكى، قالت : "وما قلت ذلك إلا كراهية، أن يتشاءم الناس أبا بكر أن يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم" فقال: " مروا بأبي بكر فليصل بالناس" فراجعته، فقال: " أبا بكر فليصل بالناس، إنكن صواحب أبا بكر يوسف". مروا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت