الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
23610 10287 - (24130) - (6\40) عن علقمة، خرج علقمة وأصحابه حجاجا، فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر، فقال رجل منهم، قد قام سنتين وصامهما: هممت أن آخذ قوسي فأضربك بها، قال: فكفوا حتى تأتوا عائشة، فدخلوا على عائشة، فسألوها عن ذلك، فقالت عائشة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر، وكان أملككم لإربه ". قالوا: يا أبا شبل سلها، قال: لا أرفث عندها اليوم، فسألوها، فقالت: " كان يقبل ويباشر وهو صائم".

التالي السابق


* قوله: "أملكهم لإربه": أكثر المحدثين يرويه - بفتحتين - ورواه بعضهم - بكسر فسكون - وهو يحتمل معنى الحاجة، والعضو، أي: الذكر؛ أي: كان غالبا لهواه، فلا يخاف عليه أن يتعدى إلى الجماع، ورد تفسيره بالعضو بأنه خارج عن طريق الأدب.

* * *




الخدمات العلمية