23779 10383 - (24300) - (6\57) عن قالت: عائشة يهود بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن يفعل الشيء وما يفعله، قالت: حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم قال: " يا شعرت أن الله عز وجل عائشة جاءني رجلان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند [ ص: 198 ] رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: قد أفتاني فيما استفتيته فيه، لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلعة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه، ثم جاء فقال: " يا لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين " قلت: يا رسول الله، فهلا أحرقته ؟ قال: " لا، أما أنا فقد عافاني الله عز وجل، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا "، قالت: فأمر بها فدفنت. عائشة سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من