كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله
وسألت عامرا، فقال:
إني وجدت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه
وسألت فقال: بلالا،
يا ليت شعري هل أبيتن ليلة بفج وحولي إذخر وجليل
فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بقولهم، فنظر إلى السماء، وقال: المدينة، كما حببت إلينا مكة وأشد، اللهم بارك لنا في صاعها، وفي مدها، وانقل وباءها إلى اللهم حبب إلينا مهيعة " وهي الجحفة كما زعموا. لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم