23859 10420 - (24380) - (6\67) حدثنا أبو معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري، قدم علينا مكة، حدثنا قال: كان هشام بن عروة يقول عروة لعائشة: ولا أعجب [ ص: 217 ] من علمك بالشعر، وأيام الناس، أقول ابنة أبي بكر، وكان أعلم الناس أو من أعلم الناس، ولكن أعجب من علمك بالطب كيف هو؟ ومن أين هو ؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي أبي بكر، عرية، " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه، فتنعت له الأنعات، وكنت أعالجها له، فمن ثم". يسقم عند آخر عمره، أو في آخر عمره، يا أمتاه، لا أعجب من فهمك ، أقول: زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت