25337 [ ص: 382 ] 10798 - (25865) - (6\223) قال سمعت محمد بن مسلم يقول: قالت عروة بن الزبير، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: عائشة يرجف فؤاده، فدخل فقال " خديجة لقد أشفقت على نفسي بلاء، خديجة: لقد أشفقت على نفسي بلاء، قالت زملوني زملوني فزمل، فلما سري عنه، قال يا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا، إنك لتصدق الحديث، وتصل الرحم، وتحمل الكل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت بي خديجة: إلى خديجة ورقة بن نوفل بن أسد، وكان رجلا قد تنصر شيخا أعمى، يقرأ الإنجيل بالعربية، فقالت له أي عم اسمع من ابن أخيك، فقال له خديجة: ورقة: يا ابن أخي ما ترى؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي رأى من ذلك، فقال له ورقة هذا الناموس الذي نزل على موسى، يا ليتني فيها جذعا ، يا ليتني أكون حيا حين يخرجك قومك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل بمثل ما جئت به قط إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا" فرجع إلى