26791 [ ص: 110 ] 11104 - (27336) - (6\414) قال الإمام حدثنا أحمد: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرني ابن جريج قال: أخبرني عطاء عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، أن فاطمة بنت قيس، أخت أخبرته، وكانت عند رجل من الضحاك بن قيس، بني مخزوم فأخبرته: طلقها فلان، فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها، وزعم أنه شيء تطول به، قال: " صدق "، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فاطمة بنت قيس - وقال أبي، وقال ابن أم مكتوم " الخفاف: أم كلثوم ـ فاعتدي عندها "، ثم قال: " لا، إن انتقلي إلى منزل أم كلثوم يكثر عوادها، ولكن انتقلي إلى فإنه أعمى "، فانتقلت إلى عبد الله بن أم مكتوم عبد الله فاعتدت عنده، حتى انقضت عدتها، ثم خطبها أبو جهم، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما، فقال: " ومعاوية بن أبي سفيان، أخاف عليك قسقاسته للعصا "، - وقال: " أبو جهم الخفاف قصقاصته للعصا - وأما فرجل أخلق من المال، فتزوجت معاوية أسامة بن زيد بعد ذلك. أنه طلقها ثلاثا وخرج إلى بعض المغازي، وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة، فاستقلتها وانطلقت إلى إحدى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وهي عندها فقالت: يا رسول الله، هذه