وأبو ليلى الأنصاري  لم يرو عنه غير ابنه  عبد الرحمن بن أبي ليلى    . 
ثم إن  الحاكم أبا عبد الله  حكم في ( المدخل إلى كتاب الإكليل) بأن أحدا من هذا القبيل لم يخرج عنه  البخاري   ومسلم  في صحيحيهما . 
وأنكر ذلك عليه، ونقض عليه بإخراج  البخاري  في صحيحه حديث  قيس بن أبي حازم  عن مرداس الأسلمي   : "يذهب الصالحون الأول فالأول" ولا راوي له غير قيس   . وبإخراجه - بل بإخراجهما - حديث المسيب بن حزن  في وفاة أبي طالب،  مع أنه لا راوي له غير ابنه . 
     	
		 [ ص: 1093 ] 
				
						
						
