36 - قوله: (ع): "وقد استشكل كون هذا الحديث معضلا لجواز أن يكون الساقط بين وبين مالك - رضي الله تعالى عنه - واحدا...." إلى آخره. أبي هريرة
أقول: بل السياق يشعر عدم السقوط، لأن (معنى) قوله بلغني يقتضي ثبوت مبلغ، فعلى هذا فهو متصل في إسناده مبهم لا أنه منقطع.
وقول الشيخ في الجواب: "إنا عرفنا منه سقوط اثنين" فيه نظر على اختياره، لأنه يرى أن الإسناد الذي فيه مبهم لا يسمى منقطعا كما صرح به، فعلى هذا لم يسقط من الإسناد بعد التبين سوى واحد.
وأما أبو نصر الذي نقل أنه يسمى معضلا، فجرى على طريقة من يسمي منقطعا - والله أعلم -. الإسناد إذا كان فيه مبهم