ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يدعو بما وصفنا بعد التكبير لا قبل
1773 - أخبرنا قال : حدثنا عبد الله بن محمد الأزدي قال : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا أبو النضر هاشم بن القاسم عن عمه عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن الماجشون بن أبي سلمة عن الأعرج عبيد الله بن أبي رافع عن رضي الله عنه ، قال : علي بن أبي طالب كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ، ثم يقول : وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا [ ص: 72 ] من المشركين ، إن صلاتي ، ونسكي ، ومحياي ، ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له ، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي ، وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، واعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعا ، لا يغفر الذنوب إلا أنت ، لبيك وسعديك ، والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت ، أستغفرك وأتوب إليك .
[ ص: 73 ] قال رضي الله عنه : قوله صلى الله عليه وسلم : والشر ليس إليك . أراد به : والشر ليس مما يتقرب به إليك ، فأضمر فيه ما يتقرب به . أبو حاتم
[ ص: 74 ]