ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم

أنه مضاد لخبر nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الذي ذكرناه .

1856 - أخبرنا المفضل بن محمد الجندي ، بمكة قال : حدثنا علي بن زياد اللحجي قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12131أبو قرة عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=17316يحيى بن سعيد الأنصاري عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=662590nindex.php?page=treesubj&link=1542_1676_32605كان النبي صلى الله عليه وسلم أخف الناس صلاة في تمام .

[ ص: 166 ] يريد أخف الناس صلاة فيما اعتادها الناس في ذلك الزمان ، على حسب عادة المصطفى صلى الله عليه وسلم في صلاته وأما خبر nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري ، أنه قال : فيخرج أحدنا إلى البقيع ليقضي حاجته ، ثم يجيء فيتوضأ ، فيجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى من الظهر ، إنما كان يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم ؛ ليتلاحق الناس فيشهدون الصلاة ، ولا يفعل ذلك في كل ركعة ، إنما كان يفعله في الركعة الأولى فقط ، وفيه كالدليل على أن المدرك للركوع مدرك للتكبيرة الأولى .

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صِنَاعَةِ الْعِلْمِ

أَنَّهُ مُضَادٌّ لِخَبَرِ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ .

1856 - أَخْبَرَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ ، بِمَكَّةَ قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ اللَّحْجِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12131أَبُو قُرَّةَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17316يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=662590nindex.php?page=treesubj&link=1542_1676_32605كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً فِي تَمَامٍ .

[ ص: 166 ] يُرِيدُ أَخَفَّ النَّاسِ صَلَاةً فِيمَا اعْتَادَهَا النَّاسُ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ ، عَلَى حَسَبِ عَادَةِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ وَأَمَّا خَبَرُ nindex.php?page=showalam&ids=44أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ : فَيَخْرُجُ أَحَدُنَا إِلَى الْبَقِيعِ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ ، ثُمَّ يَجِيءُ فَيَتَوَضَّأُ ، فَيَجِدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى مِنَ الظُّهْرِ ، إِنَّمَا كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ لِيَتَلَاحَقَ النَّاسُ فَيَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ ، وَلَا يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، إِنَّمَا كَانَ يَفْعَلُهُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى فَقَطَّ ، وَفِيهِ كَالدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْمُدْرِكَ لِلرُّكُوعِ مُدْرِكٌ لِلتَّكْبِيرَةِ الْأُولَى .