4255 (9) باب في عظم حوض النبي صلى الله عليه وسلم ومقداره وكبره وآنيته
[ 2213 ] عن حارثة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "حوضه ما بين صنعاء والمدينة".
فقال له المستورد: ألم تسمعه قال: الأواني؟ قال: لا، قال المستورد: "ترى فيه الآنية مثل الكواكب".
رواه البخاري (6592)، ومسلم (2298).
[ 2214 ] وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أمامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح، فيه أباريق كنجوم السماء، من ورده فشرب منه لم يظمأ بعدها أبدا".
قال عبيد الله: فسألته فقال: قريتين بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال.
رواه أحمد ( 2 \ 21 )، والبخاري (6577)، ومسلم (2299) (34 و 35)، وأبو داود (4745).
[ 2215 ] وعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ما آنية الحوض؟ قال: "والذي نفس محمد بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء وكواكبها، ألا في الليلة المظلمة المصحية آنية الجنة، من شرب منها لم يظمأ آخر ما عليه، يشخب فيه ميزابان من الجنة، من شرب منه لم يظمأ، عرضه مثل طوله ما بين عمان إلى أيلة، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل".
رواه مسلم (2300)، والترمذي (2447).


