4294 (15) باب: بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الإثم، وقيامه لمحارم الله عز وجل، وصيانته عما كانت عليه الجاهلية من صغره
[ 2238 ] عن عن عروة بن الزبير، صلى الله عليه وسلم أنها قالت: عائشة زوج النبي ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله.
رواه ( 6 \ 162 )، أحمد (3560)، والبخاري (2327) (77)، ومسلم (4785). وأبو داود
[ 2239 ] وعنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده، ولا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله.
رواه ( 6 \ 229 )، أحمد (2328) (79)، ومسلم (4786). وأبو داود
[ 2240 ] وعن جابر بن عبد الله: الكعبة وعليه إزاره، فقال له يا ابن أخي، لو حللت إزارك فجعلته على منكبك دون الحجارة ! فجعله على منكبه فسقط مغشيا عليه. قال: قال: فما رئي بعد ذلك اليوم عريانا. العباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينقل معهم الحجارة إلى
رواه ( 3 \ 310 )، أحمد (364)، والبخاري (340) (77).
[ ص: 118 ] ومسلم