4550 (65) باب حاطب بن أبي بلتعة
وفضل أهل بدر وأصحاب الشجرة قصة
[ 2402 ] عن رضي الله عنه قال : علي والزبير فقال : ائتوا والمقداد روضة خاخ ؛ فإن بها ظعينة معها كتاب ، فخذوه منها. فانطلقنا تعادى بنا خيلنا فإذا نحن بالمرأة، فقلنا : أخرجي الكتاب ! فقالت : ما معي كتاب ! فقلنا : لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب ! فأخرجته من عقاصها، فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا فيه من إلى ناس من المشركين من أهل حاطب بن أبي بلتعة مكة، يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا ما هذا ؟ قال : لا تعجل علي يا رسول الله ! إني كنت امرأ ملصقا في حاطب ، قريش - قال سفيان : كان حليفا لهم ، ولم يكن من أنفسها - وكان ممن معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم، فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي، ولم أفعله كفرا ولا ارتدادا عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الإسلام ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صدق ! فقال دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق ! فقال : إنه قد شهد عمر : بدرا، وما يدريك بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم ! فأنزل الله عز وجل : لعل الله قد اطلع على أهل يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [الممتحنة: 1]. بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا
وفي رواية : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا مرثد الغنوي وكلنا والزبير بن العوام، فارس .
رواه ( 1 \ 79 )، أحمد (3007)، والبخاري (2494)، ومسلم (2650)، وأبو داود (3305). والترمذي
[ 2403 ] وعن جابر جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ليدخلن لحاطب النار ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت ، لا يدخلها ؛ فإنه شهد حاطب بدرا والحديبية ! أن عبدا
رواه (3 \ 325)، أحمد (2495)، ومسلم (3864) والترمذي في الكبرى (8296). والنسائي