4783 (2) باب السعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه
[ 2571 ] عن أنه سمع عامر بن واثلة : يقول: عبد الله بن مسعود حذيفة بن أسيد الغفاري، فحدثه بذلك من قول فقال: وكيف يشقى الرجل بغير عمل؛ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ابن مسعود ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؛ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب أجله؛ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب رزقه؛ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر به، ولا ينقص . إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، فأتى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له
وفي رواية قال: . "يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول: يا رب أشقي أم سعيد؟ فيكتبان"
وفي أخرى : "فيجعله الله ذكرا أو أنثى سويا أو غير سوي، ثم يقول: يا رب ما رزقه؛ ما أجله؛ ما خلقه؛ ثم يجعله الله شقيا أو سعيدا".
وفي أخرى : "إن ملكا موكلا بالرحم إذا أراد الله أن يخلق شيئا أذن الله لبضع وأربعين ليلة" . ثم ذكر نحو ما تقدم.
رواه ( 6 \ 7 )، أحمد (2644 و 2645) (2 و 3 و 4). ومسلم
[ 2572 ] وعن - ورفع الحديث - أنه قال: أنس بن مالك . "إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكا فيقول: أي رب ! نطفة؟ أي رب ! علقة؟ أي رب ! مضغة؟ فإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال: قال الملك: أي رب ! ذكر أم أنثى؟ شقي أو سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه
رواه ( 3 \ 148 )، أحمد (2646). ومسلم