الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
467 [ 241 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ; nindex.php?page=hadith&LINKID=657475أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان nindex.php?page=treesubj&link=30947_30974_32595يطوف على نسائه بغسل واحد .
و (قول nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف على نسائه بغسل واحد ") هذا يحتمل أن يكون من النبي - صلى الله عليه وسلم - عند قدومه من سفر ، أو عند تمام الدوران عليهن وابتداء دور آخر ، فدار عليهن ليلة ، أو يكون ذلك عن إذن صاحبة اليوم ، أو يكون ذلك خصوصا به ، وإلا nindex.php?page=treesubj&link=32595فوطء المرأة في يوم ضرتها ممنوع منه ، وقد ظهرت خصائصه [ ص: 568 ] في هذا الباب كثيرا ، هذا مع أنه - عليه الصلاة والسلام - لم يكن القسم عليه بينهن واجبا ; لقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=51ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء [ الأحزاب : 51 ] لكنه - صلى الله عليه وسلم - كان قد التزمه لهن تطييبا لأنفسهن ، ولتقتدي أمته بفعله ، والله تعالى أعلم .
ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=32595الجمع بين الزوجات والسراري في غسل واحد ، وعليه جماعة السلف والخلف ، وإن كان الغسل بعد كل وطء أكمل وأفضل ; لما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=96أبي رافع قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=677096طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نسائه ، فجعل يغتسل عند هذه وعند هذه ، فقلت : يا رسول الله ! لو جعلته غسلا واحدا ؟ قال : " هذا أزكى وأطيب وأطهر " .