39 [ 22 ] وعن قال : أبي هريرة ، عمر : قال : فجاء ذو البر ببره ، وذو التمر بتمره ، قال : وذو النواة بنواه ، قلت : وما كانوا يصنعون بالنواة ؟ قال : يمصونه ويشربون عليه الماء ، قال : فدعا عليها ، حتى ملأ القوم أزودتهم ، قال : فقال عند ذلك : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما ، إلا دخل الجنة . يا رسول الله! لو جمعت ما بقي من أزواد القوم ، فدعوت الله عليها ، قال : ففعل ، كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير ، قال : فنفدت أزواد القوم ، حتى هم بنحر بعض حمائلهم ، قال : فقال
وفي رواية : . فجاء عمر فقال : يا رسول الله ، إن فعلت ، قل الظهر ، ولكن ادعهم بفضل أزوادهم ، ثم ادع الله لهم عليها بالبركة . وفيها : حتى اجتمع على النطع من ذلك شيء يسير ، قال : فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالبركة ، ثم قال لهم : خذوا في أوعيتكم ، قال : فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه ، قال : فأكلوا حتى شبعوا ، وفضلت فضلة ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك ، فيحجب عن الجنة
رواه مسلم ( 27 ) .