الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=hadith&LINKID=657606من فاتحة الكتاب
وقد تقدم في كتاب الصلاة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قوله تعالى nindex.php?page=treesubj&link=28972_28892 : " قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين " .
وهو مصدر فسر يفسر : إذا كشف المراد وبينه ، وأصله من الفسر ، وهو البيان . يقال : فسرت الشيء أفسره - بالكسر - فسرا . والتأويل : nindex.php?page=treesubj&link=28956صرف الكلام إلى ما يؤول إليه من المعنى ، من آل إلى كذا : إذا رجع إليه . وقد حده الفقهاء فقالوا : هو إبداء احتمال في اللفظ معضود بدليل خارج عنه . فالتفسير بيان اللفظ ، كقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=2لا ريب فيه [ البقرة : 2 ] أي : لا شك فيه ، والتأويل : بيان المعنى ، كقولهم : لا شك فيه عند المؤمنين ، أو لأنه حق في نفسه فلا تقبل ذاته الشك ، وإنما الشك وصف الشاك ، ونحو ذلك .
[ (1) ومن باب : من فاتحة الكتاب ]
وقد تقدم القول على قوله : " قسمت الصلاة " ، وفي الملائكة .