307 [ 2898 ] وعن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية : وأنذر عشيرتك الأقربين [ الشعراء : 214 ] ورهطك منهم المخلصين ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى صعد الصفا فهتف : يا صباحاه ، فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ، فاجتمعوا إليه فقال : يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان ، يا بني عبد مناف ، يا بني عبد المطلب ، فاجتمعوا إليه فقال : أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل ، أكنتم مصدقي ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ، قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد .
قال : فقال أبو لهب : تبا لك ، أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام ، فنزلت هذه السورة : تبت يدا أبي لهب وقد تب . هكذا قرأه الأعمش إلى آخر السورة .
رواه أحمد (1 \ 281) ، والبخاري (4971) ، ومسلم (208) (355) ، والترمذي (3363) .


