4987 [ 2918 ] وعن قال : أنس بن مالك بني النجار ، قد قرأ البقرة وآل عمران ، وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق هاربا حتى لحق كان منا رجل من بأهل الكتاب ، قال : فرفعوه ، قالوا : هذا قد كان يكتب لمحمد ، فأعجبوا به ، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم ، فحفروا له فواروه ، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ، فتركوه منبوذا .
رواه أحمد (3 \ 222) ، والبخاري (3617) ، ومسلم (2781) .
[ ص: 413 ]