[ الشرط ] الثاني : كونه من الثقلين الإنس والجن والملائكة  فيخرج البهائم والجمادات . 
وحكى القاضي  وغيره الإجماع عليه ، وحكى صاحب المعتمد " عن أهل التناسخ ، أن فرائض الله تجب على جميع الحيوانات ، وأن جميعها عقلاء مكلفون لفرائض الله . وعن الآخرين تكليف الجبال والأشجار والحيطان والحجر والمدر . ورد بإجماع الصحابة على خلاف ذلك . وأما ما وقع في بعض نسخ  البخاري  أن قردة رجموا من زنى بينهم ، فإن ، صح فلعله من بقايا من كلف . 
				
						
						
