النوع السادس
nindex.php?page=treesubj&link=20814مفهوم الحال
أي تقييد الخطاب بالحال ، كقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187ولا تباشروهن وأنتم [ ص: 175 ] عاكفون في المساجد } وهو كالصفة . قاله
ابن السمعاني . ولم يذكره المتأخرون لرجوعه إلى الصفة . وقد ذكره
سليم في " التقريب "
وإلكيا . ومثلاه بالآية ، وكذلك
nindex.php?page=showalam&ids=13428ابن فورك في كتابه . وقال : هذه الواو تنبئ عن حال من وقع عليه كما تقول : لا تأكل السمك ، وتشرب اللبن بالرفع ، أي في حال شربك اللبن . فيكون تخصيصا للحال ، فيدل على أن ما لا حال فيه حكمه بخلافه .
النَّوْعُ السَّادِسُ
nindex.php?page=treesubj&link=20814مَفْهُومُ الْحَالِ
أَيْ تَقْيِيدُ الْخِطَابِ بِالْحَالِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=187وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ [ ص: 175 ] عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ } وَهُوَ كَالصِّفَةِ . قَالَهُ
ابْنُ السَّمْعَانِيِّ . وَلَمْ يَذْكُرْهُ الْمُتَأَخِّرُونَ لِرُجُوعِهِ إلَى الصِّفَةِ . وَقَدْ ذَكَرَهُ
سُلَيْمٌ فِي " التَّقْرِيبِ "
وَإِلْكِيَا . وَمَثَّلَاهُ بِالْآيَةِ ، وَكَذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=13428ابْنُ فُورَكٍ فِي كِتَابِهِ . وَقَالَ : هَذِهِ الْوَاوُ تُنْبِئُ عَنْ حَالِ مَنْ وَقَعَ عَلَيْهِ كَمَا تَقُولُ : لَا تَأْكُلْ السَّمَكَ ، وَتَشْرَبُ اللَّبَنَ بِالرَّفْعِ ، أَيْ فِي حَالِ شُرْبِك اللَّبَنَ . فَيَكُونُ تَخْصِيصًا لِلْحَالِ ، فَيَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَا لَا حَالَ فِيهِ حُكْمُهُ بِخِلَافِهِ .