مسألة
عند أئمتنا الحكم الثابت نفسه . وقالت المنسوخ المعتزلة : مثل الحكم الثابت فيما يستقبل . والذي قادهم إلى ذلك مذهبهم في أن الأوامر مرادة ، وأن الحسن صفة نسبية للحسن . ومراد الله تعالى حسن ، وقد قامت الأدلة على أن الأوامر لا ترتبط بالإرادة ، على أن الحسن والقبح في الأحكام إنما هو من جهة الشرع لا بصفة نسبية . قاله ابن عطية في تفسيره . .