[ ص: 439 ] 1896 - وعن nindex.php?page=showalam&ids=52صهيب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=657274إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ nindex.php?page=treesubj&link=28725فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ! رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .

نجز الكتاب يحمد الله وعونه وحسن توفيقه

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

قال مؤلفه يحيى النواوي غفر الله له : فرغت منه يوم الاثنين رابع عشر شهر رمضان سنة سبعين وستمائة

[ ص: 439 ] 1896 - وَعَنْ nindex.php?page=showalam&ids=52صُهَيْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=657274إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا ؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ ؟ nindex.php?page=treesubj&link=28725فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ ! رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ .

نُجِزَ الْكِتَابُ يِحَمْدِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ وَحُسْنِ تَوْفِيقِهِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

قَالَ مُؤَلِّفُهُ يَحْيَى النَّوَاوِيُّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ : فَرَغْتُ مِنْهُ يَوْمَ الْاِثْنَيْنِ رَابِعَ عَشَرَ شَهْرَ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ