351 - وعن أبي يحيى - وقيل أبي محمد سهل بن أبي حثمة - بفتح الحاء المهملة وإسكان الثاء المثلثة - الأنصاري رضي الله عنه قال : عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود إلى [ ص: 109 ] خيبر - وهي يومئذ صلح - فتفرقا فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا فدفنه ثم قدم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن يتكلم فقال : كبر كبر وهو أحدث القوم فسكت فتكلما فقال : أتحلفون وتستحقون قاتلكم ؟ فذهب وذكر تمام الحديث . متفق عليه . انطلق
وقوله صلى الله عليه وسلم : «كبر كبر» معناه : يتكلم الأكبر .