باب الورع وترك الشبهات
588 - قال الله تعالى : وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم . وقال تعالى : إن ربك لبالمرصاد .
وعن رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : النعمان بن بشير ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله : ألا وهي القلب . الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس متفق عليه ; وروياه من طرق بألفاظ متقاربة .
إن