10 (باب منه)
وهو في النووي «في كتاب الإيمان»
(حديث الباب)
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص161 164 ج1 المطبعة المصرية [عن ، قال: أبي هريرة قال: يا رسول الله ! ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة المكتوبة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: يا رسول الله ! ما الإحسان قال: أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك. قال: يا رسول الله ! متى الساعة؟ قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل [ ص: 55 ] ولكن سأحدثك عن أشراطها؛ إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها، وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله، ثم تلا صلى الله عليه وسلم أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر. إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير قال: ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ردوا علي الرجل فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله ما الإيمان؟ قال: