35 (باب منه)
وقال النووي «باب الدليل على وهو الغرغرة» ونسخ جواز الاستغفار للمشركين، والدليل على أن صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النزع من مات على الشرك فهو من أصحاب الجحيم ولا ينقذه من ذلك شيء من الوسائل.
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم النووي ص 213-215ج1 المطبعة المصرية
[عن ، عن سعيد بن المسيب أبيه ، قال: أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي، [ ص: 66 ] أمية بن المغيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عم فقال قل لا إله إلا الله، كلمة أشهد لك بها عند الله، أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية : يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب ، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم هو على ملة عبد المطلب وأبى أن يقول لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك فأنزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وأنزل الله تعالى في أبي طالب فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين . لما حضرت