الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        11547 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا إسماعيل ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى خيبر ، فصلينا عندها الغداة ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وركب أبو طلحة ، وأنا رديف أبي طلحة ، فأجرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في [ ص: 294 ] زقاق خيبر ، فانكشف فخذه ، حتى إني لأنظر إلى بياض فخذه ، فأتى خيبر ، فقال : إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قال : وخرجوا إلى أعمالهم فقالوا : محمد - قال عبد العزيز : قال بعض أصحابنا : والخميس - قال : فأصبناها عنوة ، قال : فجمع السبي ، فجاء دحية ، فقال : يا رسول الله ، أعطني جارية من السبي ، فقال : " اذهب فخذ جارية " فأخذ صفية ، فقال رجل : يا رسول الله ، يأخذ صفية ؟ ما تصلح إلا لك ، فقال : " ادعه " فجاء ، فلما نظر إليها ، قال : " خذ غيرها " فأعتقها وتزوجها ، قيل : يا أبا حمزة : ما أصدقها ؟ قال : أصدقها نفسها .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية