2073 أخبرنا عن عمرو بن عثمان بن سعيد ، عن الوليد عبد الرحمن بن نمر ، ، عن سنة صلاة الكسوف ، فقال : أخبرني الزهري ، عن عروة قالت : عائشة ، ثم قرأ قراءة طويلة ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا مثل قيامه أو أطول ، ثم رفع رأسه ، وقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر ، فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه أو أطول ، ثم كبر فرفع رأسه ، ثم كبر فسجد ، ثم كبر فقام ، فقرأ قراءة طويلة هي أدنى من الأولى ، ثم كبر ، فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ، ثم رفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم قرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى في القيام الثاني ، ثم كبر فركع ركوعا دون الركوع الأول ، ثم كبر فرفع رأسه ، فقال : سمع الله لمن حمده ، ثم كبر فسجد أدنى من سجوده الأول ، ثم تشهد ، ثم سلم كسفت الشمس ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، فنادى : إن الصلاة [ ص: 338 ] جامعة ، فاجتمع الناس ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر . أنه سأل