2074 أخبرنا ، قال : حدثنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا يحيى ، قال : سمعت يحيى بن سعيد قالت : سمعت عمرة عائشة قال : عائذا بالله ، فركب مركبا - ثم ذكر كلمة معناها - ، وانخسفت الشمس ، فكنت بين الحجر مع نسوة ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من [ ص: 339 ] مركبه ، فأتى مصلاه فصلى بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه فأطال القيام ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم قام فقام قياما أيسر من قيامه الأول ، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول ، ثم رفع رأسه ، فقام أيسر من قيامه الأول ، ثم ركع أيسر من ركوعه الأول ، ثم رفع رأسه فقام أيسر من قيامه الأول ، فكانت أربع ركعات ، وأربع سجدات ، وانجلت الشمس ، فقال : إنكم تفتنون في القبور كفتنة جاءتني يهودية تسألني ، فقالت : أعاذك الله من عذاب القبر ، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : يا رسول الله ، أيعذب الناس في القبور ؟ الدجال ، قالت : فسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر عائشة .