الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 100 ] الإذن في الانتباذ في الأوعية التي خصتها بعض الروايات التي أتينا على ذكرها

                                                                                                                        39 - الإذن فيما كان في الأسقية منها

                                                                                                                        5349 - أخبرنا سوار بن عبد الله بن سوار ، قال : حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد ، عن هشام ، عن محمد ، عن أبي هريرة ، قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس - حين قدموا عليه - عن الدباء ، وعن النقير ، وعن المزادة المجبوبة ، وقال : انتبذ في سقائك وأوكه واشربه حلوا . قال بعضهم : ائذن لي يا رسول الله في مثل هذه . قال : "إذا تجعلها مثل هذه " وأشار بيده يصف ذلك .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية