الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 516 ] 46 - رد اليمين

                                                                                                                        وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر سهل فيه

                                                                                                                        6178 - أخبرنا عمرو بن علي ، قال : حدثنا بشر - يعني ابن المفضل - قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ومحيصة بن مسعود بن زيد أنهما أتيا خيبر وهي يومئذ صلح ، فتفرقا لحوائجهم فأتى محيصة على عبد الله بن سهل وهو يتشحط في دمه قتيلا ، فدفنه ، ثم قدم المدينة وانطلق عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم وهو أحدث القوم سنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كبر الكبر " فسكت فتكلما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحلفون بخمسين منكم فتستحقون صاحبكم - أو : قاتلكم - قالوا : يا رسول الله ، كيف نحلف ولم نشهد ولم نر . قال أتبريكم يهود بخمسين ؟ قالوا : يا رسول الله ، كيف نأخذ أيمان قوم كفار ؟ فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده . قال أبو عبد الرحمن : خالفه سعيد بن عبيد في معنى الحديث .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية