الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        5764 - أخبرني كثير بن عبيد الحمصي ، عن محمد بن حرب ، قال : حدثنا الزبيدي واسمه محمد بن الوليد ، قال : سئل الزهري كيف الطلاق للعدة ، فقال : أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر قال : طلقت امرأتي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض ، فذكر عمر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه في ذلك ، وقال : ليراجعها ، ثم يمسكها حتى تحيض حيضة وتطهر ، فإن بدا له أن يطلقها طاهرا قبل أن يمسها فذلك الطلاق للعدة كما أمر الله " .

                                                                                                                        قال عبد الله بن عمر : فراجعتها وحسبت لها التطليقة التي طلقتها
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية