الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        26 - باب التوقيت في الخيار

                                                                                                                        5814 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا ابن وهب ، قال : أخبرني يونس بن يزيد وموسى بن علي ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير [ ص: 300 ] أزواجه بدأ بي ، فقال : إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك . قالت : قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه . قالت : ثم تلا هذه الآية : يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها إلى قوله جميلا

                                                                                                                        قلت : في أي هذا أستأمر أبوي ؟ ! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة . قالت عائشة : ثم فعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت ، ولم يكن ذلك حين قاله لهن رسول الله صلى الله عليه وسلم واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية