71 - نفقة الحامل المبتوتة
5925 - أخبرني ، قال : حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي أبي ، عن ، قال : قال شعيب : أخبرني الزهري ، عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان طلق ابنة سعيد بن زيد - وأمها حثمة بنت قيس - البتة ، فأمرتها خالتها بالانتقال من بيت فاطمة بنت قيس عبد الله بن عمرو /، فسمع بذلك أن مروان ، فأرسل إليها يأمرها أن ترجع إلى مسكنها حتى تنقضي عدتها ، فأرسلت إليه تخبره أن خالتها فاطمة أفتتها بذلك ، وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي ، فأرسل مروان إلى قبيصة بن ذؤيب فاطمة يسألها عن ذلك ، فزعمت أنها كانت تحت أبي عمرو ، فلما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم على علي بن أبي طالب اليمن ، خرج معه ، فأرسل إليها بتطليقة وهي بقية طلاقها ، وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقتها ، فأرسلت إلى الحارث وعياش [ ص: 354 ] تسألهما النفقة التي أمر لها بها زوجها ، فقالا : والله ما لها علينا نفقة ، إلا أن تكون حاملا ، وما لها أن تسكن في مسكننا إلا بإذننا ، فزعمت فاطمة أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فصدقهما ، قالت : فقلت : فأين أنتقل يا رسول الله ؟ قال : انتقلي عند . وهو أعمى الذي عاتبه الله في كتابه ، فانتقلت عنده ، وكنت أضع ثيابي عنده ، حتى أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم - زعمت - ابن أم مكتوم أسامة بن زيد .