الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 43 ] 42 - بيع الشعير بالشعير

                                                                                                                        6331 - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال : حدثنا بشر بن المفضل قال : حدثنا سلمة بن علقمة عن محمد قال : حدثني مسلم بن يسار ، وعبد الله بن عبيد قالا : جمع المنزل بين عبادة بن الصامت وبين معاوية ، فقال عبادة : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن نبيع الذهب بالذهب ، والورق بالورق ، والبر بالبر ، والشعير بالشعير ، والتمر بالتمر - فقال أحدهما : والملح بالملح ، ولم يقل الآخر - ، إلا سواء بسواء مثلا بمثل - قال أحدهما : من زاد أو ازداد ، فقد أربى ، ولم يقله الآخر - ، وأمرنا أن نبيع الذهب بالورق ، والورق بالذهب ، والبر بالشعير ، والشعير بالبر ، يدا بيد كيف شئنا ، فبلغ الحديث معاوية ، فقام فقال : ما بال رجال يحدثون أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قد صحبناه فلم نسمعها منه ، فبلغ ذلك عبادة ، فقام فأعاد الحديث ، وقال : لنحدثن بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإن رغم معاوية .

                                                                                                                        خالفه قتادة ، فرواه عن مسلم بن يسار عن أبي الأشعث عن عبادة .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية